كل من لديه مدخرات يرغب في وضعها في مكان آمن أو الحصول على الفرصة لتكثيف ثروته. التضخم المتزايد بشكل مستمر يؤثر سلباً على محتويات المحفظة، مما يتسبب في تقلص مواردنا المالية المتراكمة. طريقة جيدة لحماية أموالك من التقلبات الاقتصادية هي الاستثمار في المعادن الثمينة. لماذا يستحق القيام بذلك وأي سبائك ثمينة يجب أن تختار لتحقيق أفضل النتائج؟ نقدم لك الإجابة في مقالتنا.

بدأ الاحتفاظ بالمدخرات في الودائع أو حسابات التوفير في الانحسار ببطء ليصبح شيئًا من الماضي. هذه الطريقة الآمنة لتخزين الأموال تتراجع لصالح الاستثمار في المعادن الثمينة. شراء السبائك الثمينة هو طريقة جيدة لحماية أموالك من التضخم، والحماية من انهيار النظام المالي أو الحرب. هذا لأن قيمة المعادن الثمينة نسبيًا محصنة ضد التغييرات الجذرية المتعلقة بالاقتصاد. ما هي الفوائد الرئيسية للاستثمار في المعادن الثمينة؟

المعادن الثمينة الأكثر شهرة هي الذهب والفضة، ولكن مؤخرا أصبح البالاديوم والبلاتين مهمين بشكل متزايد. إن التنويع في السبائك يمنحك الفرصة للاستثمار بأمان. يستحق الاختيار لشراء أنواع مختلفة من المعادن الثمينة. في حالة انخفاض قيمة أحدهم، يمكننا أن نرتاح، لأن مدخراتنا ستوضع أيضا في سبائك أخرى، ويمكننا الانتظار حتى يزيد قيمتها بدون قلق. في الجزء التالي من المقالة سنصف بإيجاز أكثر المعادن الثمينة شيوعا.

على الرغم من أنه ليس الأكثر شعبية بين المعادن الثمينة، إلا أن إمكاناته الاستثمارية مدهشة. يتم استخدامه في العديد من العمليات الصناعية، والأكثر شهرة، في صناعة الإلكترونيات. تجعل خصائص امتصاص البالاديوم منه مادة مستخدمة في تصنيع المحولات الحفازة، التي تتحمل مسؤولية تقليل المواد الكيميائية الضارة التي تخرج من نظام العادم في السيارات. إنه معدن نادر نسبيًا، وتتم عملية استخراجه، بشكل أساسي، في روسيا وجنوب أفريقيا.

البلاتين هو واحد من أثمن المعادن الثمينة في العالم. وغالبًا ما يصل إلى قيمة أعلى من الذهب. ويتأثر ذلك بفرادة حدوثه، حيث يعتبر البلاتين، مثل البالاديوم، معدنًا ثمينًا نادرًا نسبيًا. مثل سابقه، يُستخدم البلاتين في تصنيع الكاتاليزرات. ويتم استرداد كلا من هذين السبيكتين في عملية إعادة تدوير المحولات الحفازة، وهو طريقة ممتازة للحصول على موارد مالية إضافية. تقع رواسب البلاتين بشكل رئيسي في الأراضي الروسية، والتي، بسبب الحرب الدائرة، تؤثر بشكل أكبر على قيمته.

على الرغم من أن البالاديوم والبلاتين ، بسبب ندرتهما ، هما من بين أثمن المعادن الثمينة ، إلا أن الذهب والفضة لا يزالان يستحقان اهتمامنا. ما هو مهم في هذه الحالة ، أولاً وقبل كل شيء ، هو التنويع ، أي وضع الأموال في مصادر مختلفة ، مما يضمن سلامة هذا الاستثمار. لهذا السبب ، يستحق الاختيار بين معادن ثمينة مختلفة ، حتى لو كانت قيمتها السوقية أقل قليلاً.